اكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" الشيخ حسن المصري أنّ "الدور الذي يلعبه أبناء حركة أمل وأبناء الإمام موسى الصدر عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري وعبر قيادة حركة أمل هو دور عظيم، وخصوصاً في ظل الظروف التي يمر فيها لبنان وبعد تعسر انعقاد طاولة الحوار بين الأخوة في حزب الله وتيار المستقبل إستطاع بري أن يعقد هذه الطاولة وهو على متن الطائرة".
وخلال ذكرى مرور أسبوع على وفاة الحاجة أمينة شرف الدين في قاعة شهداء الكرامة في مدينة العباس، أكد المصري على "ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والتعايش مع الشركاء في الدين وفي الوطن، وعلى الحرص على رفع الأذى والضرر عن كل إنسان على وجه الكرة الأرضية لا يريد عداء للإنسانية مستثنياً اسرائيل لأنها عدوّة الإنسانية لا بنفع معها لا سلام لأنها لا تؤمن به ولا أمن لأنها لا تسعى إليه"، وأضاف "عندما يقول العرب صديقتنا اسرائيل نتعجب، مقدما تحية الى ذلك الطفل التونسي الذي تخلى عن بطولة العالم في لعبة الشطرنج كي لا يصافح خصمه الإسرائيلي وانسحب، فليكن هدا الطفل قدوة للعرب وليتعلموا منه معنى الشرف والإباء والكرامة والعز وإعادة البوصلة بالإتجاه الحقيقي أي باتجاه فلسطين".
وقال: "هذا ما تعلمناه من مدرسة الإمام موسى الصدر ومن مدارس علمائنا الأعلام وأئمتنا العظام أن نكون دائماً الى جانب الحق والمظلوم والمستضعف وعدم السعي لحرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح باتجاه سوريا والعراق واليمن او اي مكان آخر يستطيعون فيه أن يحلوا خلافاتهم على طاولة حوار كما نفعل في لبنان واشار الشيخ المصري الى هذا اللقاء الوحيد في العالم الذي يتم بين سنّة وشيعة هو اللقاء في عين التينة فلم لا يتعلم العالم الإسلامي من هذه الطاولة ويوسعوها ويعمموها على كل أماكن الخلاف التي تحصل بين المسلمين".
ورأى انه "لو تنازل الجميع عنها لتم التوصل خلال 24 ساعة الى انتخاب رئيس جمهورية وصناعة قانون انتخابي بهذا البلد يستأهله شعب لبنان لكي لا يُبنى لبنان بالأحجار المزيفة التي لا تقف في وجه العواصف".